وبحث الوزير خلال اجتماع في الأمانة العامة للمحافظة ضم ممثلين عن الفعاليات السياحية والجهات والوحدات الإدارية في المحافظة سبل تحسين وتنشيط ودعم القطاع السياحي وتجاوز المشكلات والتحديات التي تواجهه.
كما شملت جولة وزير السياحة في المحافظة سوق المهن اليدوية في خان رستم باشا الأثري والموقع المعتمد لبناء المعهد السياحي والفندقي الجديد والمدرسة الفندقية في مدينة مصياف وكنيسة القديس جاورجيوس والبيت التراثي “المصلب” في قرية البيضا بمنطقة مصياف ودير القديس جاورجيوس في مدينة محردة ومطعمي العاصي والفارس في مدينة محردة.
وفي تصريح للصحفيين قال الوزير مرتيني: إن الهدف من الجولة الاطلاع على مواقع الاستقطاب السياحي في محافظة حماة التي تمتلك كل المقوّمات والأنماط السياحية الثقافية والدينية الترفيهية والطبيعية، والعمل على دعمها وتحسين واقعها وذلك في إطار دعم التنمية المحلية.
وأوضح أنه أصبح بمقدور أي شخص يرغب في زيارة سورية التقدم عبر جواله أو حاسوبه للحصول على تأشيرة دخول في غضون ساعات أو بضعة أيام بعدما كان يستغرق هذا الأمر وقتاً وإجراءات طويلة جرّاء العقوبات أحادية الجانب على سورية.
ولفت الوزير مرتيني إلى أن محافظة حماة تضم العديد من المدارس والمعاهد السياحية والمشاريع التنموية الصغيرة المتمثلة بالحرف المهنية اليدوية التي تتلقى دعماً ورعاية من قبل الحكومة خلال هذه الفترة إلى جانب المنشآت السياحية التي تضررت وأغلقت جراء الاعتداءات الإرهابية سابقاً وأعيد ترميمها وتأهيلها بدعم وتسهيلات حكومية وعادت للخدمة مجدداً وهي تعيل مئات الأسر وتؤمن آلاف فرص العمل.
محافظ حماة معن عبّود لفت إلى أن القضايا العالقة التي تخص القطاع السياحي ستكون محط اهتمام المحافظة التي لن توفر أي جهد أو مسعى لتذليل العقبات التي تعترض هذا القطاع لإعادة الألق إليه وإنعاشه خلال الفترة المقبلة.
وفي تصريحات لمراسل سانا ذكر مستثمر منشأة سيزر السياحية محمد طنبر أنها أغلقت بداية الحرب الإرهابية على سورية عام 2011 وأعيد افتتاحها مجدداً في نهاية شهر آذار الماضي، وهي تتميز بموقعها وتشهد إقبالاً واسعاً عليها من الزوار والضيوف من مختلف المحافظات على مدار الأسبوع، مبيناً أن عدد العاملين في المنشأة حالياً 275 عاملاً.
رئيس مجلس بلدية البيضا طوني إلياس قال: إن القرية مصنّفة من المناطق السياحية على مستوى مصياف لما تحتضنه من مواقع طبيعية خلابة وينابيع وشلالات مياه وتحظى بإقبال سياحي كبير من المغتربين من أبنائها في مختلف دول العالم والذين يزورون قريتهم صيفاً، كما أنهم يدعمون بقوة المشاريع التنموية والصحية في القرية ومنها كنيسة القديس جاورجيوس والبيت التراثي “المصلب” وصندوق الدواء والعمليات الجراحية.