وأضاف محسن "حيث ساهمت الإجراءات الاحترازية المتخذة على الحدود من تعقيم ورش السيارات الداخلة إلى البلاد، بالإضافة إلى إجراءات الحجر البيطري المشددة ما منع وصول المرض إلى سوريا منذ بداية ظهور المرض في دول الاتحاد الأوروبي وبعض دول الجوار".
ولفت محسن إلى أن "شروط استيراد الطيور في سورية تتبع الكود الصحي لحيوانات اليابسة الصادر عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وتأخذ أعلى اشتراطات الحيطة والحذر الموضوعة وأهمها أن يكون بلد المنشأ خال من أي مرض ومن ضمنها الانفلونزا".
وأكمل مدير الصحة الحيوانية بأن "سورية لا تستورد الصوص وبيض التفقيس إلا من بلدان خالية من انفلونزا الطيور وجميع الإجراءات السابقة منعت مخاطر وصول المرض".
وأشار الدكتور محسن إلى أن "وضع الدواجن في سورية مستقر ولا يوجد ما يدل على وجود أي مرض أو انفلونزا، ونحن بعيدون عن المخاطر جغرافياً وصحياً، وتعتبر سوريا من البلدان الخالية منه نتيجة إجراءات الأمن الحيوي والحجر البيطري والاشتراطات التي ذكرتها سابقاً".
ولفت الدكتور إلى أنه "فيما يخص الصور المتداولة حول نفوق أعداد من الفروج في حماة، فقد تم التواصل مع زملائنا في دائرة الصحة الحيوانية وتبين أن موجة الحر الشديد تسببت بنفوق بعض أعداد الفروج وهو ما حذرت منه الوزارة عبر الإعلام الزراعي حيث يعمل الحر الشديد على إنقاص مناعة الطيور ونفوقها".
وأكمل محسن "ترافقت موجة الحر خلال العام الفائت مع بعض الحالات المرضية كون الحر يسبب كسر المناعة مع وجود بعض الأمراض في دول الجوار التي قد تكون وصلت إلى سورية، بينما الوضع حالياً يعتبر جيد في سورية ودول الجوار".
وأضاف محسن أن "الوضع مستقر وجيد جداً بقطاع الدواجن في مختلف المحافظات ولا يوجد ما يشير إلى وجود مرض أو جائحة من خلال التقارير الواردة من المحافظات، كما أن شكاوى المواطنين قليلة جداً في هذا الخصوص مع التأكيد على القيام متابعات يومية من قبل العناصر الفنية البيطرية على واقع القطاع مع التأكيد على التأهب الدائم في الوزارة منذ بداية موجة الحر".
يذكر أنه أعلنت منظمة الصحة العالمية منذ عدة أيام تسجيل أول حالة وفاة بفيروس إنفلونزا الطيور من نوع H5N1 في المكسيك.
المصدر: تلفزيون الخبر