أطباء التجميل السوريين يُنعِشون السياحة "التجميلية".. من دول الجوار إلى سورية

الإثنين 24 يونيو 2024 - 11:38 بتوقيت غرينتش
أطباء التجميل السوريين يُنعِشون السياحة "التجميلية".. من دول الجوار إلى سورية

تمكّن أطباء التجميل السوريين من استقطاب السياح القادمين من الدول المجاورة لإجراء عمليات التجميل ليصبح مصطلح "السياحة التجميلية" هو الرائج حالياً.

وقال الأخصائي في الجراحة التجميلية د.عيّود طعمة بحسب موقع "أثر برس"، أن "ميزات عمليات التجميل في سورية هي وجود أطباء تجميل يقدمون أفضل ما يقدمه أي طبيب في الدول المجاورة".

ولفت طعمة أن "السياح يأتون من دول مجاورة كالعراق والأردن ولبنان وذلك كون سورية تعتبر أرخص من أي بلد مجاور مقارنة بغيرها، إضافة لذلك فإن هناك ما نسبته 5-10% من المرضى من الدول المجاورة يأتون إلى (الطبيب على اسمه وسمعته) وربما يكون هذا الطبيب أجره أعلى من أجر أي طبيب في الخارج نظراً لشهرته".

وتحدث طعمة عن أكثر عمليات التجميل التي يتم إجراءها من قِبَل السائحين هي "شفط الشحوم والظهر، شد البطن، شد الفخذين، شد الأجفان، وشد الوجه بكل أعضائه".

وأضاف الأخصائي في الجراحة التجميلية أنه "بالنسبة لعمليات تجميل الأنف فهي إحدى العمليات الضرورية فعندما يأتي المريض من دولة مجاورة كالأردن يجري العملية ويتم تخريجه لا ينام في المشفى".

وعن الفئات التي تجري عمليات التجميل أوضح طعمة أنها ليست حكراً على النساء فقط، إنما يجريها الرجال أيضاً ولكن نسبة النساء تكون أعلى (90% للنساء و10% للرجال الذين يجرون شد وشفط)، وأكثر العمليات تجرى بشكل تجميلي 95% منها، أما 5% فتكون علاجية كتشوهات ولادية أو حروق وغير ذلك".

يُذكر أن مراكز التجميل انتشرت في سورية بشكل كبير، وأصبح هناك منافسة كبيرة بين المراكز من جهة والأطباء من جهة أخرى.

المصدر: أثر برس

 

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019