وبالتزامن مع استمرار عمليات تصحيح الأوراق الامتحانية للشهادتين الثانوية بجميع فروعها والتعليم الأساسي في جميع المحافظات، يؤكد مدير الامتحانات في وزارة التربية يونس فاتي أن عمليات التصحيح مازالت مستمرة مع استلام القسائم الامتحانية من المحافظات التي انتهت من التصحيح لكل مادة، كما يتم تجميع هذه القسائم التي تكون مرمزة، واستلامها من الموظف المختص في الامتحانات، ومن ثم توضع في غرفة خاصة في الامتحانات العامة بالوزارة، لتتم بعدها عمليات الفرز بين الفرعين الأدبي والعلمي كل على حدة، وذلك بما يخص الشهادة الثانوية والفروع الأخرى، ومن ثم تجميع القسائم على شكل رزم تحوي الرزمة ألف قسيمة متسلسلة.
ويضيف فاتي: "يتم عد هذه الرزم والتأكد من أرقام القسائم وتتاليها، وعدم وجود أي نقص في تلك القسائم، والتأكد من الاسم الثلاثي واسم الأم ومدى مطابقة الاسم الموجود على القسيمة مع الاسم الموجود على الباركود".
وعن خطوات تسجيل الدرجة النهائية يقول: "يتم جمع الدرجات في كل قسيمة والتأكد من الدرجات الممنوحة للطالب ونقل الدرجة إلى المكان النهائي في القسيمة، وفي حال وجدت أي مشكلة وتباين في الأرقام أو الاسم أو أي معلومات واردة في القسيمة، يتم سحب تلك القسيمة جانباً للتدقيق فيها ويتم تجميع القسائم التي اكتشف فيها أخطاء وترسل إلى غرفة المتابعة للتدقيق فيها من جديد، مضيفاً: بعد ذلك ترسل إلى مركز التصحيح الذي توجد فيه ورقة الإجابة ليتم التصحيح من المركز الذي جرت فيه عملية تصحيح الورقة، ومن ثم يتم إعادة القسيمة إلى مركز الحاسب في وزارة التربية ليتم إدخال العلامات إلى الحاسب للمرة الأولى، ثم ترحل القسائم إلى قاعة أخرى، ويتم إعادة إدخال العلامات الموجودة في كل قسيمة للمرة الثانية، من موظفين مختلفين عمن أدخلوها في المرة الأولى، ثم يتم إجراء تقاطعات للتحري عن وجود أي خلاف بين الإدخال الأول والثاني ليتم معالجته، ومن ثم يصدر تقرير نهائي لكل مادة امتحانية يبحث فيما إذا كانت هناك مواد ليس لها درجات، بعدما يتم العودة إلى القسيمة للتأكد، حتى يكون التقرير النهائي أبيض بمعنى عدم وجود أي مادة من دون علامة، ولو كانت العلامة صفراً مثلاً نتيجة غياب الطالب أو غير ذلك".
كل ذلك يؤكد عدم وجود أخطاء في العمل، لكون أي خطأ في الحاسب هو صفر دائماً، وعمليات التنتيج تتم بمنتهى الدقة والمسؤولية .
المصدر: الوطن