وفسّر عضو لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب محمد زهير تيناوي الآلية الجديدة التي سيتم اعتمادها لمسحتقي الدعم خلال الفترة المقبلة.
وقال تيناوي بحسب موقع "أثر برس" إلى أنه "بمجرد وضع الخطة في التنفيذ، سيتم بيع المواد المدعومة بسعرها الحر وتحويل الفارق النقدي عن سعرها الحالي إلى الحسابات المصرفية التي تم فتحها للشرائح المدعومة فمثلاً سعر ربطة الخبز المدعومة حالياً 400 ليرة سورية بينما عند تطبيق الخطة يصبح سعرها 3000 ليرة سورية ويحول الفارق النقدي للدعم إلى الحساب المصرفي لمستحقه".
وبيّن تيناوي إلى أن "المواد المدعومة ستبقى كما هي (الخبز، السكر، الأرز، المشتقات النفطية) لكن طريقة الدعم هي التي تغيرت".
وأوضح تيناوي أن "عجز الموازنة هو السبب في تقسيم الدعم وهيكلته إلى شرائح وطالما العجز موجود فالتقييم سيبقى مستمر بحيث يمكن أن يتم إخراج شرائح جديدة من الدعم أو أن تعود بعض الشرائح للدعم ممن حققت الضوابط الحكومية للحصول على دعم".
وأكد عضو لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب أنه "من غير الممكن زيادة أصناف المواد حالياً أو إدخال مواد جديدة كون العجز ما زال مستمراً، والموضوع هو مقاربة بين ما هو موجود في الموازنة والاعتمادات المرصودة وبين ما هو متوافر من مواد".
يُذكر أن رئاسة مجلس الوزراء طالبت المواطنين بضرورة فتح حسابات مصرفية لتنفيذ الآلية الجديدة للدعم، مؤكدةً أنها عملية بسيطة جداً لا تحتاج إلا حضور المستفيد مع بطاقته الشخصية إلى المصرف.
المصدر: أثر برس