يقول الخبر.. رفعت شركات أمبير عدة في دمشق وريفها أسعار الاشتراك تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة والتي تؤدي حكماً لزيادة الطلب على الكهرباء.
أما عن رأي أهالي ريف دمشق، نبدأ من منطقة الكسوة بريف دمشق بتأكيدات من الأهالي مسألة الرفع التي شملت سعر كيلو واط الساعي للأمبيرات بحدود 12 ألف ل.س بعد أن كان 9500 ل.س دون أن يكون هناك إنذار مسبق للمشتركين، مقابل فترة تغذية هي ساعة واحدة مقابل 6 ساعات قطع بمنطقتهم.
إلا أن لأصحاب شركة الأمبيرات في مدينة الكسوة مبرراتهم، التي أرجعت سبب الرفع إلى ارتفاع سعر ليتر المازوت لحدود 17 ألف ل.س وعدم توفره بسبب موسم الحصاد في هذه الفترة من السنة، حيث يزداد الطلب على مادة المازوت لتشغيل الجرارات الزراعية، مع احتمالية انخفاض سعر الأمبير بعد الانتهاء من موسم الحصاد في حال انخفض سعر لتر المازوت .
واقع الارتفاع بالأسعار صحيح وفق حديث أهالي مدينة المليحة، أن سعر كيلو واط الساعي الأمبير كان بـ 9 ألاف ل.س قبل عيد الأضحى أما حالياً ارتفع إلى 11 ألف ل.س، والذريعة جاهزة بالطبع، وهي الاستهلاك الزائد على المولدات الكهربائية ما يؤدي لكثرة أعطالها وصيانتها، وهذا ما اضطر بعض الأهالي للانسحاب من الشركة وبيع ساعتهم الكهربائية لعدم قدرتهم على دفع الفاتورة.
لتأتي التأكيدات من صاحب شركة الأمبيرات في مدينة المليحة عمار الشامي بأن ارتفاع سعر كيلو واط الأمبير في الوقت الحالي سببه زيادة الاستهلاك من قبل المشتركين مع ارتفاع درجات الحرارة ما يؤدي لزيادة الضغط على المولدة الكهربائية، مبيناً أن استبدال أي قطعة يكلف نحو إلى 50 مليون ل.س، بالإضافة إلى ذلك فهو يحصل على مادة المازوت الحر بسعر 17 ألف لليتر الواحد أما البنزين بـ 25 ألف لليتر الواحد.
وتابع أن "إقبال الأهالي على الاشتراك بالأمبيرات يزداد مع حلول فصل الصيف نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وجميع المشتركين يطالبون بالكهرباء ليلاً ونهاراً وهذا يزيد الضغط على المولدات الكهربائية حيث تعمل بشكل مستمر 24 ساعة دون توقف".
بينما أكد أهالي مدينة صحنايا، أن سعر كيلو الأمبير ارتفع من 11500 إلى 12500 ل.س، مضيفين أن "الموظف المسؤول لم يعط المشتركين إجابة على سؤالهم عن سبب الارتفاع سوى أن "الإدارة تريد ذلك."
من جانبه، أوضح مصدر بشركة الأمبيرات في مدينة صحنايا مفضلاً عدم ذكر اسمه أن ارتفاع سعر كيلو واط الأمبير يعود لأسباب عدة أهمها زيادة ساعات وصل الكهرباء في أيام العيد ما أدى إلى تراجع استهلاك المشتركين لكهرباء الأمبير، والسبب الآخر أنه نتيجة ارتفاع درجات الحرارة تزداد حرارة المولدات الكهربائية ما يؤدي إلى صيانة مستمرة لها لتخديم جميع المشتركين.
مبيناً وجود تكاليف متعددة من الواجب تسديدها وأهمها شراء كميات كبيرة من مادة المازوت بالسعر الحر وشراء ساعات كهربائية جديدة، بالإضافة إلى رواتب الموظفين القائمين في الشركة، مشيراً إلى أن هناك إقبال على الاشتراك في الأمبيرات بشكل متزايد خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب الكهرباء لفترات طويلة.
كما بين مصدر أهلي من شارع الأمين أن سعر كيلو واط الساعي للأمبيرات ارتفع من 13 إلى 14 ألف ل.س.
يشار إلى أن محافظة ريف دمشق أُغلقت أكثر من شركة مستثمرة للأمبيرات في مناطق عدة، لعدم التزامها بالتسعيرة التي وضعتها للكيلو واط الساعي، مع الإشارة إلى أن محافظة ريف دمشق رفعت في وقت سابق سعر الكيلو واط الساعي للأمبيرات من 5200 إلى 7500 ليرة بعد احتجاج عدد من المستثمرين واعتبار الـسعر القديم إجحافاً بحقهم.
المصدر: أثر برس