مشهد يتكرر شهرياً مع غياب الحلول، هو العناء في قبض الراتب الشهري من الكوات المصرفية فما بالكم بفتح حسابات؟ وهو إجراء يتطلب وقتاً من الموظف وتسليم أوراق وغيرها من الأمور المصرفية، فكم سيبلغ الانتظار أمام الموظفين مقارنة بالانتظار أمام كوات الصرافات!.

عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المالية والموازنة والإحصاء والتخطيط أكد وجود تنسيق بين كافة الجهات لإنجاز كل المطلوب بفتح الحسابات للمواطنين المستفيدين من البطاقة الإلكترونية بيسر ومن دون تأخير.

وذلك من خلال التعميم الصادر من المصرف المركزي إلى كل المؤسسات المالية المصرفية الخاصة في سورية، القاضي بفتح الحسابات المصرفية لحاملي بطاقات الدعم الالكترونية، وبالتالي تسهيل الإجراءات وزيادة عدد ساعات الدوام اليومي لتصبح حتى الساعة السادسة مساء، لضمان التوسع والانتشار والوصول إلى كل شرائح المتعاملين على نطاق أوسع ووفق الإجراءات الناظمة أصولاً.

ولأن المصارف هي المسؤول الأول عن تسريع العمل ضمن كوادرها، التي لابد ووأن تأخذ بعين الاعتبار أوضاع المسنين، تأتي تأكيدات مدير المصرف العقاري – فرع الكاملية في اللاذقية باسم حسن بوجود مكاتب للمصرف والمصارف العامة عموماً بمناطق ريفية، ما يسهل على المواطنين فتح الحسابات فيها، لا تتطلب سوى صورة عن الهوية الشخصية ومبلغ لا يتجاوز 15 ألف ليرة.

وفي حالات كبار السن والمقعدين  والحالات المرضية، يتوجه أحد موظفي المصرف إلى منزله لاستكمال إجراءات فتح الحساب بكل يسر وسهولة، هو إجراء ليس بجديد على المصرف وفق تأكيدات حسن، يرافقها الالتزام بأي توجيهات أو تعليمات جديدة تأتي بما يخص الحسابات الخاصة بالبطاقة الإلكترونية.

المصدر: الوطن