اتجاه تجميلي جديد .. تعويض الأسنان المفقودة ضمن تقنيات حديثة

الجمعة 12 يوليو 2024 - 07:30 بتوقيت غرينتش
اتجاه تجميلي جديد .. تعويض الأسنان المفقودة ضمن تقنيات حديثة

مع تطور التقنيات والمواد مثل البورسلان والزركونيا وغيرهما من مواد حديثة، اتجه العديد من الأشخاص إلى تعويض الأسنان المفقودة لديهم لاستعادة الوظائف الفموية والجمالية من خلال التركيبات السنية، والتي تلعب دورا حيويا في تحسين جودة حياة المرضى.

في وقت يؤكد به اختصاصي المعالجة اللبية، بان علاج عصب السن يعد إجراء حاسما لإنقاذ الأسنان التي تعاني من التسوس العميق أو الإصابة الجذرية، ويمكن أن يتطلب التهدم الكبير في التاج إجراء تركيب للسن لضمان استمراريتها وحمايتها من الكسور المحتملة التي قد تؤدي إلى فقدانها نهائيا.

ويوضح أصحاب الأسنان أنه إذا كان أكثر من 50% من الجزء التاجي للسن متهدما بسبب التسوس أو الكسر، ينصح بعمل تلبيسة أو تتويج (تاج) للسن لحمايتها من الكسر ولضمان دوامها، فالتركيب يحافظ على قوة السن ويمنع فقدانها، حيث يتم تقييم الحالة سريريا وشعاعيا من قبل الطبيب المعالج.

وبالرغم من أن علاج عصب السن يمكن أن يقلل من التغذية الداخلية للسن، فإنه لا يقلل من قوتها ويمكن أن تستمر في العمل بشكل طبيعي لسنوات عديدة، مدعومة بالتغذية من الأنسجة المحيطة وفي بعض الحالات إجراء تتويج لحماية السن من الكسر.

وبيّن أنه ليس كل سن تحتاج إلى تركيب بعد علاج العصب، فقد يكفي في بعض الحالات إجراء حشوة ترميمية بسيطة، مع المتابعة الدورية للسن للتأكد من صحتها وقوتها، وإذا كان التلف أقل من 50%، قد يكفي إجراء حشوة ترميمية.

يضيف التقرير الطبي حول: "السن المعالج عصبها تفقد التغذية من الداخل، لكنها تظل تتغذى من الأنسجة المحيطة بها، مما يسمح لها بالاستمرار في العمل بفعالية كما لو كانت طبيعية لسنوات عديدة، مماثلة لعملية زرع الأسنان".

"إذا كان العصب حيا وهناك نخر، فإننا نقوم بترميم السن باستخدام الحشوات التجميلية. أما إذا كانت الحاجة إلى تحسين مظهر الأسنان بواسطة القشور الخزفية، فقد لا تكون هناك حاجة لعلاج العصب، شريطة أن يتم تقييم الحالة وتحضير الأسنان بشكل مناسب قبل وضع القشور الدائمة".

وعلى الرغم من ذلك، يمكن علاج العصب للسن التي عليها تركيب، بشرط إزالة التاج أو التلبيسة الموجودة لتقييم السن بشكل كامل. ويمكن تنفيذ عملية علاج العصب بعد إزالة التاج، بشرط أن يكون التلبيس موضوعا بشكل صحيح وخاليا من التسريبات الداخلية، حيث يتم فتح فتحة في التاج للوصول إلى قنوات العصب الداخلية، وتعقيمها وحشوها بشكل دقيق.

ويضيف القادري أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على السن واستمراريتها، مما يسهم في تحسين وظيفتها ومظهرها دون الحاجة لإجراءات جراحية أو تدخلات مكلفة.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019