تتكامل الخطوات بين الجهات الرسمية، حيث أكد وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب دور الوزارة للتحول الرقمي، المتمثلة بمنصة الدعم النقدي التي ستكون جاهزة خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وفي حوار له على قناة السورية أوضح الخطيب اعتماد منظومة البدل النقدي على البيانات التي تم الحصول عليها خلال السنتين الماضيتين، عبر تحديد المستبعد وغير المستبعد من الدعم، مشيراً إلى أنه منذ عام 2022 تم البدء ببناء السجل الوطني لإدارة الدعم الحكومي الذي يضم بيانات المواطنين وتم ربطه مع عدة سجلات مثل السجل المدني والهجرة والجوازات والمحروقات، وهذه السجلات هي بنية التوافق الرقمي وبالتالي أي تعديل أو تغيير في إحدى هذه السجلات ينعكس على سجل الدعم مباشرة، كما يتم حالياً إضافة عدد من السجلات مثل السجل التجاري والصناعي والعاملين في الدولة، وهذه السجلات ستوفر بيانات كاملة وصحيحة عن المواطنين وآلية الدعم.
وبين الخطيب أن الوزارة بدأت في بناء منصة الدعم النقدي التي ستكون جاهزة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، حيث ستنقسم إلى جزأين جزء يخص وزارة الاتصالات والآخر يخص مصرف سورية المركزي، منوهاً إلى أنه حين الانتهاء من بناء المنصة سيتم إرسال رسالة إلى المواطنين على أرقامهم الخلوية تتضمن اسم الحساب والرقم السري الذي يخول صاحبه الدخول إلى المنصة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها، وإدخال البيانات المتعلقة بآلية التحول للدعم النقدي.
ولفت الخطيب إلى أن هناك تعاونا مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على وضع متطلبات المنصة الوطنية للحماية الاجتماعية التي ستتضمن البيانات الشخصية لحامل البطاقة الأسرية وعدد أفراد أسرته وما هي الأعمال التي يعمل بها وما نوع السكن ومساحته وهل أفراد الأسرة يحصلون على إعانات أو لديهم أحد من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من سبر المعلومات التي سيتم التأكد منها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك بهدف الوصول إلى الفئات الأشد هشاشة وفقراً وإيصال الدعم إلى مستحقيه، كاشفاً أنه سيتم إطلاق منصة الدعم النقدي والمنصة الوطنية للحماية الاجتماعية بالتوازي مع بعضهما البعض في التوقيت ذاته.
المصدر: وكالة سانا