وفي توضيح قدمه المدير العام لمشفى الجلدية بجامعة دمشق علي عمار، بين أن هناك اتفاقاً على تنفيذ بنود الاتفاقية في غضون أشهر من بدء سريان توقيع الاتفاق، ليصار بموجبه إلى العمل على نقل الأجهزة والتكنولوجيا بالمركز الروسي البحثي الذي يعالج 12 مليون مريض جلدي في روسيا، علماً أن الجهاز النوعي الذي تسلمه المشفى لتشخيص الأورام الميلانينية عن طريق الذكاء الاصطناعي منحة مقدمة هو من اختراع الجانب الروسي، وأنه يتوافر للمرة الأولى في سورية ضمن أحد المشافي الجامعية وله دور كبير في تشخيص الأمراض الجلدية بشكل دقيق.
كما يخضع المركز للحكومة الروسية بشكل مباشر، وهو ما يبرر طلب الوفد الروسي مخططاً كاملاً للمشفى بغرفه لدراسة أبعادها وتزويدها بالتجهيزات اللازمة.
المتابعة مستمرة ومن قبل رئيس الجامعة مباشرة، إلى جانب جهود الموجه الأول للغة الروسية في وزارة التربية بسام الطويل والذي مثل دوراً أساسياً بصفته وسيطاً في تسلم الجهاز، كل ذلك يتم مع جهود أخرى والعمل على افتتاح مركز في المحافظات خلال الفترة القادمة، من خلال إجراء عملية التصوير ضمن التجهيزات الحديثة وتقديم التشخيص اللازم والعلاج، بعيداً عن الحاجة يتطلب لقدوم المريض إلى دمشق أو إلى الجامعة.
ويتضمن الاتفاق إلى جانب هذه التجهيزات الحديثة، إيفاد أطباء دراسات عليا ومختصين إلى المركز الروسي ضمن مجموعات عمل، للاطلاع على أحدث التجهيزات والتدريب عليها أيضاً بشكل دوري ومستمر، كما سيتم بحث الحالات النادرة ضمن جلسة عبر برنامج "زوم" وتبادل الخبرات ووضع التشخيص والعلاج اللازم، وإرسال أي حالة مشكوك فيها عبر البرامج الحديثة المقرر منحها لمشفى الجلدية.
المصدر: الوطن