وتأتي تصريحات شادماني، على هامش مشاركته في المنتدى العسكري الدولي "الجيش 2024"، الذي انطلق في موسكو اليوم الاثنين، مبيناً وجهة نظر إيران من اغتيال "إسرائيل" لرئيس المكتب السياسي بحركة "حماس" إسماعيل هنية، الذي أحدث خللاً في التوازن الأمني بالمنطقة، بالتزامن مع عجز الأغلبية العالمية من اتخاذ قرار، وبأن دولة قوية مثل إيران ستضطر إلى أخذ الرد على عاتقها.
وأضاف شادماني شارحاً طريقة الانتقام بقوله "حددها زعيمنا الروحي، ولم يكن الاختيار سهلاً، إلا أن الرد سيكون لائقاً وقاسياً"، مؤكداً وجود عاملين اثنين يؤثران بالأمر: الأول يتعلق بوضع المنطقة، والثاني بالقضايا الداخلية، بالتزامن مع إجماع جميع رجال الدولة (في إيران) على أن الرد يجب أن يكون مناسباً وقاسياً.
وفي اتصال مع وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب، أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أن الرد الإيراني مشروع وحاسم، وسيجعل الكيان الصهيوني نادماً على اعتداءاته.
وعن عواقب الرد، أشار عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني بخشايش أردستاني، إلى جاهزية طهران لعواقب مثل هذا الهجوم وبأنها ستكون مستعدة لأي تطورات لاحقة.
وكان المرشد الإيراني الأعلى السيد علي الخامنئي، قد أكد بعد ساعات من اغتيال هنية أن الثأر لدماء هنية من واجب إيران لأنه استشهد على أرضنا، مضيفاً أن "اغتيال ضيفنا هو فاتحة لعقوبة شديدة جلبها الأعداء على أنفسهم".
المصدر: أثر برس