وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "تيدروس أدهانوم غيبريسوس": "هذا أمر يجب أن يثير قلقنا جميعاً.. احتمال انتشاره خارج أفريقيا وما هو أبعد منها أمر مقلق جداً".
وأعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، في وقت سابق، أن "تفشي جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة، بعد حدوث أكثر من 500 حالة وفاة، ودعت إلى مساعدات دولية لوقف انتشار الفيروس".
وجدري القردة هو مرض نادر يسببه فيروس جدري القرود، وعادةً يصيب هذا الفيروس القوارض مثل الجرذان أو الفئران، أو المُقدَّمات (أعلى رتب الثدييات) غير البشرية مثل القرود، لكنه يمكن أن يصيب البشر أيضاً.
ويمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب المرض أعراضاً أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثوراً مليئة بالقيح في الجسد.
يشار إلى أنه بدأ الابلاغ عن حالات إصابة بجدري القردة في البلدان التي يندر فيها وجود جدري القرود منذ عام 2022، مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
يذكر أنه تكثر الإصابة بجدري القردة في وسط وغرب أفريقيا، وتظهر الحالات خارج أفريقيا غالباً بسبب السفر إلى الخارج، الحيوانات المستوردة، المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القردة، وفقاً لمواقع صحية عالمية.