يأتي هذا القرار انطلاقاً من مبدأ أن عودة طالبي اللجوء إلى سورية، ولو لفترة قصيرة، يدل على عدم وجود خطر حقيقي يهدد حياتهم في وطنهم، وبالتالي، يضعف من مبررات منحهم الحماية الدولية.
وفي تعليقٍ له على القرار، قال زعيم اليمين المناهض للاجئين في هولندا "خيرت فيلدز" واصفاً قرار تأييد مجلس الدولة الهولندي قرار دائرة الهجرة بعدم منح تصريح اقامة لطالبي اللجوء السوريين الذين زاروا سورية على منصة اكس (تويتر سابقاً) "الزمن يتغير"، متوقعاً أن يحمل هذا القرار تأثيرات كبيرة على السوريين الساعين للحصول على حماية في هولندا، أمام تصاعد التوجهات الأوروبية لتقليص أعداد اللاجئين.
ما ذكر سابقاً، هو حلقة مكملة للتوجه الجديد للسلطات الهولندية، في إطار تنفيذ تشريعات جديدة مثيرة للجدل، تهدف إلى تحقيق توزيع أكثر عدالة للمهاجرين في جميع أنحاء البلاد، في وقت أظهر فيه تقرير وكالة الإحصاء أن أكثر من 38 ألف شخص قدموا طلبات لجوء في هولندا خلال العام الماضي، مع انضمام نحو 10 آلاف شخص عبر تأشيرات لم الشمل.
المصدر: تلفزيون الخبر