وأشار باقري إلى أن قصف الأهداف المدنية، بما في ذلك تدمير المدارس والمساجد والمستشفيات وباقي البنى التحتية والمنشآت والقتل الإجرامي للمدنيين في غزة على مدى العشرة أشهر الأخيرة، هو دليل واضح لجرائم الحرب والجريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني.
مرجعاً السبب الرئيسي لهذا الوضع الذي لا يُحتمل هو المساعدات الأمريكية والغربية للاحتلال من جهة، وسكوت بعض الدول الأخرى إزاء الجرائم التي يقترفها من جهة أخرى، وانتقد الموقف الغربي الداعم خلال الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي الذي حال دون قيام المجلس بمهامه في التصدي المؤثر والرادع ضد الكيان الصهيوني.
من جهتها، عبرت كاميكاوا عن قلق بلادها من تزايد التصعيد في منطقة غرب آسيا، معتبرة أن تهدئة الوضع وخفض مستوى التوترات يخدم مصالح جميع الأطراف.
المصدر: وكالة ارنا