لهذه المادة خطر كبير على صحة الإنسان في حال ذوبانها وتفاعلها مع المياه أو حتى الطعام خصوصا في البلدان التي تعرف بارتفاع درجة الحرارة، حيث أنه ومع دخولها لجسم الإنسان، تُحدث خللاً في الغدد الصماء، عبر مُحاكاتها هرمونات معينة في الجسم، وخاصة هرمون "الاستروجين"، ما يحدث اضطراباً بالأداء الطبيعي للجسد، وبالتالي خللاً بأنظمة مختلفة، تُؤدي في نهاية المطاف للإصابة بأنواع من السرطانات.
وفي حديثهم عن تأثير المواد الموجودة بالزجاجات البلاستيكية على صحة الإنسان، يضيف خبراء التغذية "يصل إلى الخلايا الإنجابية لدى الجنسين، ما يؤثر على إمكانية الإنجاب، كما لها تأثيرا أيضا على ضغط الدم وأمراض بالقلب والصحة العقلية خصوصاً على الحوامل والأجنة وتسبب مشاكل بالوزن ومقاومة الأنسولين".
ولتجنب هذه المخاطر، ينصح الخبراء باستعمال زجاجات لا تحتوي على المادة وتكون مصنوعة من الزجاج أو مواد أخرى غير البلاستيك وعدم إعادة تعبئة الزجاجات البلاستيكية وعدم تعريض أي زجاجات بلاستيكية للحرارة.
يذكر أن مادة "BPA"التي تستعمل منذ زمن بعيد في تصنيع البلاستيك تعود لعام 1960م تقريباً وتستخدم بشكل أساسي لصناعة كل أنواع الأواني البلاستيكية.
المصدر: تلفزيون الخبر