ليأتي بعدها التأكيد منه ضرورة التواصل مع الأدباء الكوبيين والاشتغال على تفعيل هذا التواصل من خلال ترجمة الكتب المهمة وطباعتها، كرسالة ثقافية مهمة، لجهة التركيز على تدريس اللغة العربية في الجامعات الكوبية وتسهيل التواصل وتعميقه، وبالتالي تأريخ العلاقات السورية الكوبية.
كما أعرب الحوراني عن تضامن الاتحاد بشكل كامل مع الدعوة التي جاء بها السفير الكوبي، من أجل الانضمام إلى دعم رسالة الكاتب والصحفي إغناسيو رامونيت المُوجهة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي يفند فيها اتهامات الإدارة الأمريكية لكوبا وإعادة إدراجها على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما أشار إلى العمل على إصدار عدد خاص بالشأن السوري - الكوبي من مجلة الفكر السياسي الصادرة عن الاتحاد.
من جهته، أكد السفير رودريغيس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين وأن كوبا كانت وستظل دائماً إلى جانب الشعب السوري الشجاع، وتدعم مواقفه الوطنية في الدفاع عن سيادته وحضارته، لافتاً إلى التحديات التي تواجه البلدين والمتمثلة بفرض عقوبات وحصار اقتصادي وتجاري عليهما لزيادة معاناة شعبيهما، حيث استمر الحصار الاقتصادي على كوبا منذ أكثر من 63 عاماً، بينما فرضت على سورية حرب إرهابية منذ 13 عاماً، مصحوبة بعقوبات غير شرعية أحادية الجانب.
مقدماً اقتراحه بترجمة كتاب "مئة ساعة مع فيدل" إلى العربية، وهو عبارة عن مجمل لقاءات مع القائد الكوبي فيدل كاسترو، يعرض أفكاراً ورؤى تجاه قضايا وطنية ودولية، وما يجري في العالم بأسره ووجوب تضامن الشعوب المناضلة بالوقوف صفاً واحداً ضد المخططات الإمبريالية الأمريكية وسياساتها الكارثية.
المصدر: وكالة سانا