زراعة استراتيجية بجدوى اقتصادية.. شجرة الزيتون الأكثر حضوراً في زراعة القنيطرة

الإثنين 16 سبتمبر 2024 - 07:39 بتوقيت غرينتش
زراعة استراتيجية بجدوى اقتصادية.. شجرة الزيتون الأكثر حضوراً في زراعة القنيطرة

تشكل 60% من الأشجار المثمرة بالقنيطرة، لكون أغلبها زراعة بعلية، وعدم حاجتها إلى خدمات كثيرة أو عمليات رش بالمبيدات من أجل المكافحة، هي شجرة الزيتون الأكثر حضوراً في أراضي القنيطرة الزراعية.

 

حالةٌ من الاستمرارية أكدها مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى، نظراً للإقبال اللافت من الفلاحين على زراعة أشجار الزيتون، بصفتها من الزراعات الإستراتيجية وذات جدوى اقتصادية لدى الفلاحين في المحافظة، إذ إن أغلب الأمراض والحشرات التي يُصاب بها الزيتون بالمحافظة تنحصر في ذبابة ثمار الزيتون والبسيلا والذبول.

 

يلجأ غالبية مزارعي الزيتون إلى عصر الزيتون والحصول على الزيت من أجل بيعه، لا سيما بعد ارتفاع سعر مبيع زيت الزيتون في الآونة الأخيرة، متجاوزاً سعر مبيع البيدون "سعة 16 ليتراً" عن مليون ونصف مليون ليرة.

وعن المساحة الجديدة المزروعة بأشجار الزيتون، لفت موسى إلى أنها تصل لـ 15 ألف دونم، منها 9234 دونم بعل وعدد الأشجار المزروعة 215 ألف شجرة منها بعل 110 آلاف شجرة، لتأتي تقديرات النسبة المئوية لأشجار الزيتون من أجمالي المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة بالمحافظة بنحو 63 بالمئة.

وبمقارنة بسيطة بين العامين الماضي والحالي، يجد مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى أن المساحة بالعام الماضي لأشجار الزيتون السقي والبعل كانت 52 ألف دونم وعدد الأشجار 684 ألف شجرة والإنتاج كان 10368 طناً، في حين الموسم الحالي المساحة المزروعة 67 ألف دونم وعدد الأشجار 899 ألف شجرة والإنتاج المتوقع 12142 طناً.

بينما بلغت مساحة أشجار الزيتون المزروعة 16436 دونم سقي وعدد الأشجار فيها 296 ألف شجرة، والمثمر منها 191 ألف شجرة، في حين الموسم الماضي 191 ألف شجرة، والمُثمر منها 156 ألف شجرة، في حين مساحة البعل 50640 دونماً وعدد أشجار الزيتون البعل 603 آلاف، والمثمر منها 491 ألفاً، في حين الموسم الماضي كانت أشجار الزيتون البعل 492 ألف شجرة، والمُثمرة منها 421 ألف شجرة بعل، علماً أن مردود الشجرة المثمرة الواحدة من الزيتون السقي 25 كغ والبعل 15 كغ، والتقديرات الأولية للإنتاج من الزيتون السقي 4774 طناً ومن البعل 7367 طناً والمجموع 12142 طناً.

وعن أشهر الأصناف المزروعة حالياً وبشكل تقليدي، ذكر موسى أنواعاً مثل: الدان والصوراني والتفاحي والقيسي والنبالي، إضافة إلى أصناف مُخصصة للتحليل وأخرى مخصصة للزيت، كما أن هناك أصنافاً ثنائية الغرض.

مبيناً اللجوء إلى تنفيذ بيانات عملية للفلاحين في مختلف الوحدات الإرشادية، لنقل الأساليب الحديثة في الزراعة، إلى جانب متابعة المديرية بيانات العمل الحقلية للفلاحين، من خلال دائرة الإرشاد الزراعي، بالتعاون مع الفنيين المختصين الموجودين في دوائر مديرية الزراعة والوحدات الإرشادية، كما تم تنفيذ بيانات عملية للفلاحين في كل مناطق المحافظة حول طرق قطف الزيتون وتخزين زيت الزيتون بالتعاون بين شعبة الزيتون والوحدات الإرشادية.

المصدر: الوطن

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019