وقالت الخدمة الصحفية للجامعة، في بيان، نقلته "فيستي"، إنه "وجد الأطباء أن عملية شفاء الأقراص الفقرية التالفة يمكن تسريعها بشكلٍ كبير من خلال حقن هذه الأقراص بمواد هلامية تحوي على نظائر اصطناعية لبروتين الميوسين، والتي تحمي الأقراص الفقرية من هجمات الخلايا المناعية".
وذكر العالم في جامعة "أوبسالا"، يان هونغجي، لوسائل إعلام، أن "العلاج الذي طوّرناه يوفر أملاً جديداً للمرضى الذين يعانون من آلام الظهر نتيجة لتطوّر الانزلاق الغضروفي".
وأوضح "هونغجي"، أن "العلاج الجديد لديه القدرة على منع تطور المزيد من الضرر بعد إزالة الأجزاء التالفة من القرص الفقري، وهذا سيحسّن بشكلٍ كبير نوعية الحياة لهذه الفئة من المرضى".
يُشار إلى أن الاختبارات كشفت أن "الدواء يتفوّق بعدة مرات على المواد الهلامية المستخدمة في جراحات العمود الفقري والتي يتم تركيبها من السكريات والمواد المستخرجة من الطحالب"، وفق"هونغجي".
يُذكر أن الباحثين في الجامعة يأملون أن يساعد الدواء الجديد الذي طوّروه في زيادة نجاح عمليات علاج فتق الفقرات بشكلٍ فعّال وتقليل حدوث المضاعفات بعد إزالة الجزء التالف من الأقراص الفقرية.