وكان نادي الفتوة يلعب مبارياته على أرضه الافتراضية في محافظة دمشق، بسبب الظروف الأمنية التي كانت تعاني منها المحافظة.
وجاء في الكتاب الذي تم نشره على الصفحة الرسمية لنادي الفتوة في "فيسبوك"، أنّه "لا مانع أمني من الموافقة على الطلب المذكور"، وأشار الكتاب "أن الأندية بحاجة إلى ترفيق أمني أثناء تحركها على طريق عام دير الزور – تدمر".
وبرر الكتاب ضرورة الترفيق الأمني "لتأمين سلامة الأندية من بعض الخروقات التي قد تقوم بها المجموعات الإرهابية المنتشرة في عمق البادية على جانبي الطريق المذكور".
يُذكر أنه عانت مدينة دير الزور خلال سنوات الحرب من التدمير والتهجير جرّاء العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المدينة.ِ