أكد مدير التوجيه في وزارة التربية مثنى خضور أن الوزارة تدرس احتمالات إطالة العام الدراسي الذي يبلغ 170 يوماً ليصل إلى 200 يوم أسوة بالعديد من دول العالم المتقدمة، وإن هناك برنامجاً لتوزيع الحصص على مدار العام الدراسي مع المراقبة عليه.
وعن الانقطاعات المبكرة التي تشهدها بعض المدارس بين خضور لصحيفة محلية أن الوزارة تعمل على مراقبة الموضوع ومتابعة الالتزام ب
العام الدراسي لآخر يوم مشيراً الى أن دليل التقويم الجديد يضمن كل ما يقوم به
المتعلم، حيث يصبح للدوام بالمدرسة علامات وهو جزء من التقييم وسيتم تطبيقه خلال العام القادم.
وعزا خضور تراجع الواقع التعليمي في بعض المناطق إلى الأزمة، بالإضافة الى الانزياح الديموغرافي الذي أدى إلى كثافة طلابية في الصف الواحد وحدوث انقطاعات في بعض المناطق عن الدوام مما أحدث فجوة انعكست سلباً على المستوى التعليمي.