ما تناولته هذه الإصدارات من أحداث ووقائع، تعكس أهمية ومكانة حلب على مفترق الطرق التجارية والاقتصادية والسياسية، لفترة طويلة من الزمن، إضافة إلى إتاحة الفرصة لطرح الأرشيف النادر للصحف كجزء من ذاكرة المدينة التي وهبت للصحافة العربية روّاداً ومؤسسين لأهم الصحف والمجلات العربية، هو الهدف الرئيس من المعرض وفق تصريح المؤسس الشريك لمجموعة "أورشينا" للتمكين الثقافي "آرام".
مجموعة من الأعداد تُعرض تباعاً، هو ما شاركت به الدار حسبما ذكر مؤسسها علاء السيد، بغية جعل العرض شاملاً ويغطي الإصدارات كافة، لا سيما وأن حلب عرفت بالغنى الصحفي الذي تمثل بإصدار 52 صحيفة ومجلة خلال منتصف القرن العشرين الماضي.
كما يمثل المعرض فرصة لعرض جزء من مقتنيات الدار والتي تعود إلى القرن التاسع عشر، وصولاً إلى إصدارات الصحف الحالية، برأي أمين الدار مهند المصطفى، وذلك لجعلها متاحة للزوار من فئة الشباب، بغية التعرّف على أهم أرشيف لمدينتهم وفق ما رصدته الصحف بتنوع انتماءاتها ووجهات نظرها الصحفية.
المصدر: وكالة سانا