وتضمن المؤتمر الذي أقيم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم التعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة طلائع البعث، عرض فيلم وثائقي لعمل الاتحاد الرياضي خلال الأربع سنوات الماضية ولقاء حوارياً حول تطوير الرياضة المدرسية والجامعية.
كما ركز المؤتمر على عرض توصيات المؤتمر الرياضي الأول وما تم إنجازه وطروحات حول توجيه التربية الرياضية لجميع الطلاب بكافة المستويات و استقطاب المتميزين منهم.
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عامر المارديني أكد اهتمام الوزارة بتعزيز دور الرياضة المدرسية وتشجيع الطلاب على تنمية مهاراتهم البدنية عبر تدريب المعلمين والمدرسين في معاهد التربية الرياضية إلى جانب تنظيم البطولات الفرعية والمركزية لتحفيز المنافسة وتبادل الخبرات منوهاً بالشراكة مع المنظمات الشعبية والمجتمع المحلي في هذا المجال مما يساهم بتحقيق مشاركة أوسع للطلبة والمدرسين ويعزز أهمية الرياضة المدرسية ودورها في تشكيل المنتخبات الوطنية واكتشاف المواهب في سن مبكرة.
وبين المارديني أن نجاح أي عمل يقوم على التخطيط الجيد والقدرة على بناء الشراكات والإصرار على تجاوز الصعوبات، منوها بضرورة التعامل مع التحديات التي تواجهنا كفرصة للنمو والتطور لا كسبب للتراجع وأهمية الحفاظ على صحة أجسادنا بالتغذية الجيدة والرياضة المنتظمة واتباع منهج صحي ينعكس على التطور والأداء المهني اليومي.
إلا أن توصيات ومخرجات هذا المؤتمر ستكون خطوة راسخة في تطوير الرياضة السورية، هو ما أشار إليه رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا، لافتا إلى أن الرياضة المدرسية هي الخزان الحقيقي للأبطال الرياضيين لتتكامل لاحقاً مع الرياضة الجامعية.
وبين معلا أن الاتحاد الرياضي يعمل من خلال تقديم الكوادر الفنية والمدربين والحكام والصالات والملاعب على اكتشاف المواهب، دون إغفال واقع الرياضة المدرسية، الذي يحتاج لتوفير الدعائم الأساسية المتمثلة بتوفير البيئة المدرسية والمنهاج المدرسي والكوادر الأكاديمية وضخ دماء جديدة وبيئة مناسبة ومنهاج صحيح للوصول إلى رياضة مدرسية حقيقية.
المصدر: وكالة سانا