وتصديهم بكل بسالة وشجاعة للهجمات العنيفة التي قام بها الإرهابيون لاقتحام الأكاديمية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة والطيران المسير المتطور، ثم خروجهم إلى بلدة الواحة في منطقة السفيرة وتطويقهم مرة أخرى من قبل مجاميع الإرهابيين الذين تقاطروا من المحاور، مدججين بالعربات الثقيلة من دبابات ومدفعية ورشاشات وطيران مسير.
استطاع الطلاب والضباط الصمود في مواجهة الإرهابيين، مما أسفر عن ارتقاء عدد منهم شهداء وإصابة آخرين بجراح.
ومن خلال تنسيق سوري - روسي عسكري سياسي مشترك، تم فك حصار تلك التنظيمات الإرهابية، وتأمين خروج طلبة الأكاديمية ووصولهم بأمان إلى مدينة حمص ليتم تقديم الرعاية اللازمة، والعلاج الطبي للمصابين والجرحى منهم.