وبين الوزير الأحمد خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم أن لدى الوزارة مجموعة من الخطط للنهوض بالقطاع الزراعي لكونه القطاع الاقتصادي الأول في سورية، منها التأهيل وتدريب الكوادر الفنية والتعليم الزراعي الفلاحي للمزارع ولما بعد مرحلة شهادة التعليم الأساسي، إضافة إلى الاهتمام بالإرشاد الزراعي لتعليم المزارع أحدث التقنيات، والعمل على تأمين ما تحتاجه البحوث العلمية الزراعية في سورية من مستلزمات ومخابر وأدوات ومحطات ومواقع بحثية.
وأشار الوزير الأحمد إلى أهمية تبادل الكوادر والخبرات وخاصة في مجال البحث العلمي مع الدول الصديقة، مؤكدا سعي الوزارة للتعاون وإقامة الشراكات مع المنظمات المحلية والدولية للنهوض بواقع القطاع الزراعي.
بدوره أبدى السفير كورأوغلو استعداد بلاده للعمل مع وزارة الزراعة، وإعادة دورها المهم في ظل التغيرات الجديدة في العالم لتأمين متطلبات الأمن الغذائي لكون سوريا دولة غنية بالزراعة.