ووصفت كينتانا ما جرى مؤخراً في البلاد وزوال النظام بأنه لحظة محورية في السعي المستمر للسوريين من أجل الحقيقة والعدالة.
وقالت كينتانا في بيان صحفي نقله مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن مهمة المؤسسة تنصب على توضيح مصير ومكان وجود جميع الأشخاص المفقودين في سوريا بغض النظر عن جنسيتهم، أو جماعتهم، أو عرقهم، أو انتمائهم السياسي، أو الأسباب والظروف المحيطة باختفائهم، وتقديم الدعم المناسب لعائلات المفقودين”.
وأشارت كينتانا إلى أن "المؤسسة ملتزمة بالعمل والتنسيق مع جميع الجهات المعنية بما يتماشى مع ولايتها وطبيعتها، بما يشمل السلطات المؤقتة والدول الأعضاء والمنظمات الدولية، والأهم من ذلك عائلات المفقودين والمجتمع المدني".
وأوضحت كينتانا ضرورة حماية وحفظ السجلات والمعلومات والبيانات والمواقع ذات الأهمية، مثل مواقع الدفن، مبينة أنه حتى الأعمال ذات النوايا الحسنة قد تلحق الضرر غير المقصود بهذه الموارد ما يعرض قدرة العائلات والمجتمع على كشف الحقيقة بشأن المفقودين للخطر.