وتقدم الشرع مجدداً بالشكر والتقدير الكبير للاستضافة المميزة التي قدمتها المملكة العربية السعودية وشعبها الأصيل، بدءاً من الاستقبال الأخوي الذي يعبر عن عمق العلاقة بين سورية والمملكة العربية السعودية.
وأكد رئيس المرحلة الانتقالية في سورية أن اللقاء مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي سيؤسس -هذا اللقاء- بداية علاقة استراتيجية تساهم في بناء البلدين وتوطد العلاقات الثنائية على مختلف الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وباقي القطاعات الخدمية.
وأضاف الرئيس الشرع إننا إذ نغادر المملكة العربية السعودية، لا يمكننا إلا أن نشكر أيضاً أصحاب المعالي والسعادة الذين أشرفوا على زيارتنا ورافقونا واستقبلونا في زيارتنا للرياض ثم جدة ومكة المكرمة.
وتابع نعبر كذلك عن سعادتنا وتشرفنا بزيارة بيت الله الحرام، وأداء مناسك العمرة والصلاة والدعاء لسورية وشعبها.