ولفت مدير الشركة المهندس عامر أمين الحمادة بحسب وكالة سانا إلى حجم التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة الكهربائية في المحافظة، بسبب ما تعرضت له من أعمال قصف وتخريب خلال الفترة السابقة، فخرج جزء كبير منها من الخدمة، سواء محطات توليد الكهرباء أو التحويل، إضافة إلى شبكات التوتر العالي وانتهاء بشبكات التوتر المنخفض ومراكز التحويل.
وأشار الحمادة إلى الأعمال التي تنفذها الورشات الفنية حالياً، من الصيانة الطارئة إلى معالجة الأعطال المتكررة نتيجة تهالك الشبكات الكهربائية، حيث تمت صيانة وتأهيل عدد من محطات التحويل، ومنها محطة جامعة حمص، وصيانة العديد من مراكز التحويل في المدينة وريفها، وصيانة العديد من خطوط التوتر المتوسط وشبكات التوتر المنخفض.
وبين الحمادة أنه بسبب طول ساعات التقنين، تم إعطاء الأولوية لتغذية القطاعات الحيوية بالمحافظة، مثل المشافي والمياه والمطاحن والصناعة.