وبحسب بيان نشرته حركة رجال الكرامة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أكدت الحركة أن هذه الخطوة جاءت “استجابة لمطالب الفعاليات الدينية والاجتماعية، التي دعت إلى أن تكون الكوادر الأمنية من أبناء السويداء، في إطار إعادة تفعيل مؤسسات الدولة وإنفاذ القانون بما يتناسب مع ظروف المحافظة الراهنة”.
وأوضح البيان أن وزارة الداخلية أرسلت، ثماني سيارات شرطة لتسليمها إلى الكوادر المحلية المكلفة بمهام حفظ الأمن، مع تعهد الوزارة بتقديم المزيد من الدعم اللوجستي خلال الفترة المقبلة لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأشار البيان إلى “ظهور تسجيلات صوتية منسوبة إلى بعض الأطراف، تتضمن تهديدات بإحراق سيارات الشرطة ومهاجمتها، إلى جانب ترويج شائعات تهدف إلى التشويش على جهود إعادة الأمن”، واصفاً هذه التهديدات بأنها “محاولة لتعطيل مساعي استعادة الاستقرار في السويداء”.
وأكدت الحركة في بيانها أن هذه التصرفات “تعكس رفضاً واضحاً لعودة سلطة القانون، وتُظهر وجود جهات مستفيدة من استمرار الفوضى”، محملة المسؤولية الكاملة “لكل من يحاول التحريض على الفتنة أو عرقلة المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز الأمن”.
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على التزامها بمساندة الجهود الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار في السويداء، داعية القوى المجتمعية والمرجعيات المحلية إلى التكاتف والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر أماناً وعدالة لجميع أبناء المحافظة.