وأشار المحاميد بحسب موقع "الوطن أون لاين" إلى أن عدد العائدين من الكوادر الطبية قليلة ولا تتعدى 325 طلباً قياساً بعدد سكان المحافظة الكبير وتوزع المشافي والمراكز الصحية.
وحول واقع المشافي الحالي بالمحافظة لفت إلى أنه خلال الفترة الماضية عملت المديرية بالتعاون مع المنظمات الدولية على الارتقاء بالواقع الصحي وإعادة تأهيل مشفى درعا الوطني وافتتاح أقسام إضافية وتأهيل قسم الإسعاف والعناية القلبية وغرف العمليات التي ازداد عددها من واحدة إلى عشر، إضافة إلى تفعيل قسم التوليد والأطفال وغيرها.
ونوه مدير الصحة بالعمل على تطوير باقي المشافي في المدن الأخرى وإلى التحسن بواقع الخدمات فيها والسعي لتقديم خدمات صحية مقبولة بظل هذه الظروف، مضيفاً: بالتعاون مع المنظمات العاملة في سوريا سنعمل على تطوير المشافي والمستوصفات وجلب المعدات الطبية اللازمة، مشيراً إلى ضعف الإمكانات الحالية التي لا تتناسب مع حجم المحافظة وتوزعها السكاني.
وأكد سعي المديرية إلى توفير الأجهزة الطبية مثل جهاز الطبقي المحوري، مشيراً إلى وجود ثلاثة فقط في مشافي درعا ونوى وطفس، لافتاً إلى سعي أهالي مدينة جاسم حالياً لشراء الجهاز لمشفى مدينتهم.
وحول أجهزة غسيل الكلية الستة عشر والتي تبرع بها أحد المواطنين قال المحاميد: المديرية تواصلت معه لاستبدالها بأجهزة جديدة ليباشر مشفى درعا بتقديم خدماته للمرضى نظراً للحاجة الماسة لها حالياً.