وفي تصريح صحفي أكد الأب مخايل رزق أن الاحتفال بإضاءة شجرة الميلاد يتزامن مع ذكرى عيد التحرير، ليحمل رسالة إخاء ومحبة ومودة لكل أبناء سورية، مشدداً على أن مناسبة الميلاد هي دعوة دائمة لتعزيز الأخوة والتكاتف بين جميع أبناء سوري.
وأشار رزق إلى أن هذه المناسبة المباركة تؤكد أن سورية تنهض من جديد متجاوزة الآلام والمآسي التي مرت بها، ليعود الفرح إلى كل بيت وقرية ومدينة، مبيناً أن مشاركة مختلف الأديان وأهالي القرى المجاورة في الاحتفال دليل على أن السوريين اليوم قلب واحد وفكر واحد ويد واحدة.
ويأتي إحياء هذه المناسبة في قرية بملكة ضمن سلسلة فعاليات تشهدها مختلف مناطق محافظة طرطوس احتفاءً بعيد الميلاد المجيد والذكرى الأولى للتحرير، للتأكيد على وحدة السوريين، وترسيخاً لقيم المحبة والسلام التي تجمع أبناء الوطن.