وتقول: "قد يلاحظ المرضى في المراحل المبكرة، زيادة في التعب، وتدهور الحالة الصحية في الطقس الحار، والتنميل المؤقت في الأطراف، أو عدم وضوح الرؤية. وغالباً ما تعزى جميع هذه الأعراض إلى الإجهاد أو إرهاق العمل".
ووفقا لها، تظهر أعراض المرض عادة في اضطرابات عصبية حادة عندما يصيب مناطق من الدماغ ذات قدرة تعويضية منخفضة. وقد يشمل ذلك ضعفاً مفاجئاً للرؤية، أو ازدواجية الرؤية، أو ضعفاً في عضلات الوجه، أو التنميل في الأطراف.
وتقول: "يراجع المرضى في مثل هذه الحالات طبيب عيون. ولكن بعد إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، غالباً ما تكتشف بؤر إصابات متعددة".
وتؤكد الطبيبة، أن أساليب التشخيص الحديثة تساعد على اكتشاف المرض قبل ظهور أعراض واضحة، حتى أنه أحياناً تكتشف إصابات التصلب المتعدد بالصدفة أثناء الفحص لسبب آخر. وبالطبع يمكن في مثل هذه الحالات، بدء العلاج فوراً.
وتشير الطبيبة إلى أنه لا يجري مسح عام للسكان لاكتشاف التصلب المتعدد، لأنه مرض نادر. ولكن، إذا تكررت مراجعة الشخص لطبيب الأعصاب بانتظام بشكاوى مماثلة، حينها يتطلب إجراء فحص معمق.
وتقول: "قد تكون العلامات المبكرة جدا للتصلب المتعدد غير مرئية وتكاد تكون غير محسوسة. لكن العناية الدقيقة بالنفس، والتقييم الطبي المؤهل، وطرق التشخيص الحديثة تساعد على اكتشاف المرض قبل أن يسبب ضرراً ملحوظاً".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"