دعت وزارة الثقافة الباحثين والمفكرين السوريين للمشاركة في المؤتمر الثقافي السنوي الأول الذي يبحث في مختلف القضايا الفكرية والثقافية التي تهم الإنسان السوري. وبينت الوزارة في بيان لها أن الدورة الأولى من المؤتمر ستنعقد في كانون الأول القادم بعنوان /بناء الوعي/ بهدف مقاربة قضايا وإشكاليات الإنسان السوري بعد الأزمة ورؤاه وهواجسه النفسية والفكرية والاجتماعية والسياسية والثقافية التي ينبغي على الوزارة أن تتبعها لمخاطبته اضافة الى مناقشة الأفكار التي يجب أن تقترحها عليه وتحاوره فيها. وحددت الوزارة المحاور المقترح مناقشتها من الباحثين والمفكرين والمتمثلة في/العقلانية ومجابهة الفكر الغيبي والفكر التكفيري وإعادة قراءة التراث الفكري والأدبي من منظور عصري وعلمي/والمحور الثاني /الثقافة وتحديات العصر الرقمي ووسائل اتصاله وسبل مواجهة الضخ الإعلامي المضلل/. أما المحور الثالث فهو/مشروع استكمال الدولة الوطنية وترسيخ مفهوم الحرية والديمقراطية والانتقال من الهويات الجزئية إلى الهوية الوطنية الجامعة ودور الفكر النقدي في بناء الدولة العصرية /والمحور الرابع /السياسات الثقافية التي ينبغي اتباعها من أجل إشاعة قيم التسامح والحوار ونبذ التعصب وإعادة الاعتبار لمنظومة القيم وتحصين الإنسان ثقافياً ومعرفيا/. وتستقبل طلبات المشاركة من خلال أمانة سر المؤءتمر بالوزارة على ان تكون مرفقة بسير الباحثين الذاتية العلمية وعناوينهم وارقام الاتصال بهم حيث يتراوح حجم البحث المطلوب بين 4000 و5000 كلمة شريطة ألا يكون قد نشر أو أذيع في أي من وسائل النشر العلني وترسل الطلبات والبحوث إلى عنوان البريد الإلكتروني للمؤتمر حتى موعد أقصاه 30 أيلول المقبل لتقوم أمانة سر المؤتمر بالاتصال بالباحث للاتفاق على ترتيبات مشاركته. يذكر أن الباحث سيتلقى مكافأة مادية لقاء بحثه وستصدر جميع الأبحاث المشاركة في المؤتمر في كتاب ورقي والكتروني.