وجاء في بداية نص البيان، باسمه تعالى "أبالموت تهددني يا ابن الطلقاء؟ أما علمت أن القتل لنا عادة، كرامتنا من الله الشهادة، كلمات قالها الإمام زين العابدين (عليه السلام) لأعتى طواغيت الأرض، فهو حفيد أمير المؤمنين، وقالع باب خيبر، ومُذل اليهود.
وتابع البيان "لقد أخطأ المعتوه الأحمق ترامب في الخطاب والتوقيت، وكان عليه أن يفهمها قبل أن يتحدث عن مقام الإمام الخامنئي (دامت بركاته)، لا سيما ونحن مقبلون على شهر أبي
عبد الله الحسين، الذي وقف في الطف بوجه جيوش الطغيان كالجبل الأشم، ليعطي للأجيالأروع الدروس عن الكرامة، وعزة النفس، وشرف الإباء، بقوله (عليه السلام): (ألا وإن
الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة).
وأشار حزب الله في العراق، من خلال بيانه إلى عدة نقاط، جاء تفصيلها على الشكل التالي:
أولاً: نطمئن الموالين، وليسمعها العدو أن الجمهورية الإسلامية لديها من مقوّمات الصمود ما يؤهلها للاستمرار بإطلاق الصواريخ بمختلف مدياتها وتقنياتها على الكيان الغاصب، وبالوتيرة ذاتها لأكثر من عام، أما الأقل مدى، فهي أضعاف ذلك عددا، وبما يُمكنها من استهداف كامل الوجود الأمريكي ومصالحه في غرب آسيا.
ثانياً: نجدد التأكيد على أن دخول العدو الأمريكي في هذه الحرب سيجلب له الويلات، والدمار غير المسبوق، وقد تصل الأمور إلى حرمان اللص ترامب من التريليونات التي يحلم بها في
المنطقة" فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ".
ثالثاً: نسمع عن تهديدات تُوجَّه إلى الدولة العراقية والوضع القائم في البلاد، ونرد عليها: إن هذه التخرصات لن تثني المجاهدين عن قضيتهم الأساس، ولن تلهيهم عن إسناد جبهة الحق، ونقول لمن يهتم بهذا الأمر: إن هذه النوع من التهديدات سنحيله إلى فِتية الكشافة، والأخوات الزينبيات، لمعالجته كما يليق.
والسلام على عباد الله الصالحين.