ويهدف هذا التمويل إلى تعزيز المنحة الحالية المخصصة للدفاع المدني ضمن التخصيص الثالث، من خلال إضافة مكوّن خاص للاستجابة لحرائق الغابات، ويتضمن الدعم تغطية نفقات النشر السريع للفرق المتخصصة، وتوفير معدات الوقاية الشخصية، والخراطيم، والوقود، وقطع الغيار، مع التركيز على المناطق المتضررة في ريف اللاذقية، وشمال حماة، وجنوب إدلب.
وفي بيان مشترك، شدد الصندوق والدفاع المدني على أهمية القيادة المحلية في جهود الإغاثة والتعافي، مؤكدين أن التعاون المستمر يهدف إلى حماية الأرواح، وتقليل الخسائر في سبل العيش، وسط امتداد الحرائق إلى مناطق حرجية واسعة، واحتياجات إنسانية طارئة.
وأوضحت أندريا كوادن، المديرة التنفيذية للصندوق، أن هذه الخطوة تأتي استجابة عاجلة لتدهور الأوضاع الميدانية، قائلة: "نلتزم بدعم المتضررين من هذه الكارثة، والعمل مع شركائنا لإنقاذ الأرواح، ومساندة الفئات الأشد ضعفاً، وتمهيد الطريق نحو التعافي".