ويضم السوق باقة من المنتجات التراثية والمأكولات الشرقية والأزياء الشعبية والمشغولات اليدوية المتنوعة، وسط مشاركة واسعة من الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وأوضحت أمينة سر الجمعية الحرفية للشرقيات بالسويداء جنان كمال الدين؛ أنه سيُحدّد للسوق يوم من كل شهر لإقامته، بهدف التعريف بالأعمال التراثية، والحرفية، وتشجيع الحرفيين لمواصلة العمل، ومساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة للتعريف بأعمالهم وتسويقها.
و من جهتها، أشارت إحدى المنسقات وفاء أبو خليل إلى مشاركة 28 مشروعاً في السوق تقدّم منتجاتٍ متنوعةً بجودة عالية، بما يخدم تسويقها، وخاصةً بالنسبة للسيدات المعيلات لأسرهن.
كما شارك عدد من الحرفيات بمنتجاتهن المميزة، من بينها الأزياء والمطرزات والتصاميم الفنية والحلويات المنزلية، مؤكدات أهمية السوق في تطوير المشاريع وتبادل الخبرات.