حيث تتميّز هذه الخلايا بأنها أخف بـ100 مرة من الخلايا الشمسية التقليدية، ويمكن تركيبها بسهولة على أي سطح تقريباً، مما يجعلها مثالية للتطبيقات المتنقلة، مثل توليد الطاقة في المناطق النائية أوعبر أقمشة قابلة للارتداء. كما تنتج طاقة أكثر بـ18 مرة لكل كيلوغرام مقارنة بالخلايا التقليدية.

ويؤكد البروفيسور بولوفيتش أن هذا الابتكار لا يقتصر على الكفاءة أو التكلفة، بل يفتح آفاقاً جديدة بفضل قابليته العالية للتكامل في الحياة اليومية، ما يمثل خطوة مهمة نحو تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة. ويخطط الفريق لاستخدام خلايا بيروفسكايت مستقبلاً لزيادة الكفاءة، في إطار سعيهم إلى تطوير تقنيات طاقة شمسية أخف وأكثر مرونة.

وقال البروفيسور بولوفيتش: "عادةً ما تقتصر المقاييس المستخدمة لتقييم تقنية الخلايا الشمسية الجديدة على كفاءة تحويل الطاقة وتكلفتها بالدولار لكل واط. ولا تقل أهمية عن ذلك قابلية التكامل - أي سهولة تكييف التقنية الجديدة. تتيح الأقمشة الشمسية خفيفة الوزن قابلية التكامل، مما يوفر زخماً للعمل الحالي. نسعى جاهدين لتسريع اعتماد الطاقة الشمسية، نظراً للحاجة الملحة الحالية لنشر مصادر طاقة جديدة خالية من الكربون".