وأوضح الدكتور العلي في تصريح لمراسلة سانا أنه تم توسيع غرفه الطوارئ لتشمل مديريتي الصحة في محافظتي حمص وحماة، واستقطاب الكوادر الطبية وتأمين الأجهزة والمستهلكات الصحية لزيادة القدرة الاستيعابية في أقسام العناية المشددة، ونقل بعض الحالات التي تستوجب إجراء عمليات جراحية إلى مشافي دمشق وريفها.
وأشار الدكتور العلي إلى التنسيق مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بما يخص منظومة الإسعاف لتكون بحالة جاهزية قصوى إضافة إلى جاهزية بنك الدم ومديرية الإمداد لتأمين المستهلكات الطبية والأدوية اللازمة للعلاج مؤكداً استنفار جميع الطواقم الطبية والمنشآت الصحية لتقديم الخدمة الطبية للجميع وفق القدرات والإمكانيات المتاحة.
وأوضح الدكتور العلي أنه تم إجراء زيارة ميدانية لأحد المشافي في محافظة دمشق للاطمئنان على الحالة الصحية للجرحى، وستكون هناك زيارات لمشافٍ أخرى للاطلاع على واقع الخدمات التي يتم تقديمها لافتاً إلى أن الخدمة الصحية حق أساسي لكل مواطن، ومهمة وزارة الصحة تقديم هذا الحق بكل أمانة ومهنية.