وأوضح المصطفى، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس السبت، أن الدولة تجاوبت مع نداءات الوسطاء الدوليين لتفادي المواجهة العسكرية أو حرب مفتوحة قد تعرقل المسار التنموي في سوريا، غير أن "المجموعات المسلحة سلكت طريقاً مغايراً تمثّل في أعمال انتقام وتهجير ممنهجة".
وأشار إلى أن الفوضى في السويداء ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت نتيجة للمناخ المتوتر الذي خلّفه عناصر المجلس العسكري في المحافظة، وهو ما أسهم في تأجيج التوترات الاجتماعية القائمة.
وشدد على أن الدولة سعت إلى الحلول السياسية منذ البداية، مؤكداً أن الحكومة تتحمّل مسؤولية حماية جميع المواطنين.