وتجاوزت التبرعات خلال المؤتمر أكثر من 13 مليون دولار لإعادة الإعمار في المحافظة وذلك في قصر جوليا بحمص القديمة.
وبدأت فعاليات المؤتمر بعرض فيلم تعريفي عن مبادرة أربعاء حمص تضمن دعوة لإعادة إعمارها، تلته فقرة موسيقية لنشيد موطني، وعروض فيديو توثق واقع المياه والنظافة والمدارس، وتسلط الضوء على أهمية دعم كل الجهود الحكومية والمؤسساتية عبر تبرعات مادية لإعادة تأهيل كل ما دمر.
ولفت محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى، إلى ضرورة أن تُعمم الفعالية على كل المحافظات، منطلقة من حمص برمزيتها الخاصة، لافتاً إلى أنها اليوم أمام فرصة تاريخية لاستعادة مكانتها ونبضها، حيث يمثل المؤتمر خطوة من خطوات عدة تعكس قدرة كتابة مستقبل حمص بهمة أبنائها.
تخلل المؤتمر فقرات موسيقية غنائية وعراضة حمصية من التراث الحمصي، تتغنى بحمص العدية وأسواقها الأثرية وجمال عمارتها وعراقة حجارتها السود.
وتجاوزت قيمة التبرعات المقدمة لإعادة إعمار حمص خلال المؤتمر 13مليون دولار، ليختتم المؤتمر بتكريم عدد من الموظفين الشرفاء من أبناء حمص وأمهات الشهداء اللواتي ضحين بأبنائهن في سبيل عزة وكرامة وحرية سورية.