وطوّر فريق من جامعة “وارويك” مستشعراً محمولاً من الألماس الوردي، لا يزيد حجم رأسه على 10 ملليمترات، يمكنه تتبع الخلايا السرطانية وهي تنتشر داخل الجسم بسهولة وسلامة.
يعمل هذا المستشعر الذكي على تتبع جسيمات نانوية مغناطيسية غير سامة تُحقن في الورم، بدلاً من المواد المشعة التقليدية التي قد تسبب حساسية للمرضى، ويمثل هذا الحل ثورة في الجراحات الدقيقة والمنظار، حيث يساعد الجراحين على اتخاذ قرارات دقيقة أثناء العمليات.
وأوضح الباحثون أن سرّ دقة الجهاز يكمن في “عيوب النيتروجين” داخل بلورة الألماس، والتي تمنحها لوناً وردياً جذاباً وتمكنها من رصد أدق التغيرات في المجالات المغناطيسية.
هكذا، لم يعد الألماس مجرد رمز للبريق والجمال، بل أصبح شاهداً على كيف يمكن للعلم أن يحوّل أحجار الكنوز إلى أدوات تنقذ الأرواح.