وتهدف البطولة التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالشراكة مع مركز مناظرات قطر، وجامعة دمشق، ووزارة الثقافة، تحت شعار “صوتٌ يُسمع وحوارٌ يجمع”، إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والتعبير باللغة العربية بين طلاب الجامعات السورية، ونشر ثقافة المناظرة والحوار البنّاء بين الطلاب، وبناء قدراتهم على النقاش المتوازن، وجعل الحوار جزءاً أصيلاً من الثقافة الجامعية، والخطابة، وتعزيز مهارات التواصل الفعال والتفكير النقدي، بالاستفادة من الانفتاح على مجتمع المناظرات العالمي.
وتركزت المناظرة النهائية التي جرت بين فريقي (حلب 2 ودمشق 1) على مناقشة قضية شاب سوري مهاجر سيعود للاستقرار في سورية، حيث استعرض الفريقان العوامل الجاذبة والمشجعة لعودة المهجرين، والتحديات التي تواجه هذه العودة وسبل تجاوزها.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، أكد في كلمة أن البطولة إعلان وطني عن عودة الحوار إلى مكانه الطبيعي في الجامعة، وعن استعادة الفكر لدوره في بناء الإنسان، وصياغة الوعي، منوهاً بالدور المحوري الذي تطلع به كلية الإعلام بوصفها منبراً للحوار وفضاء يحتضن الإبداع الفكري لدى الشباب السوري الجامعي، مشيراً إلى أن البطولة تنفذ ضمن رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي، وتمكين الطلاب من التعبير الرصين باللغة العربية، ونشر ثقافة المناظرة، مع الإيمان بأهمية الانفتاح الواعي على مجتمع المناظرات العالمي والاستفادة من خبراته بما يعزز حضور الجامعات السورية في الفضاء الأكاديمي الدولي دون التفريط بهويتنا وقيمنا.