مديرية أوقاف حماة تعيد تأهيل وترميم عدد من المساجد

الإثنين 25 أغسطس 2025 - 14:33 بتوقيت غرينتش
مديرية أوقاف حماة تعيد تأهيل وترميم عدد من المساجد

واصلت مديرية الأوقاف في محافظة حماة جهودها في إعادة تأهيل وترميم المساجد التي دمرها النظام البائد، ضمن خطة متكاملة لإحياء دورها الديني والاجتماعي، وإعادة رونقها الحضاري بدعم ومساهمة أهل الخير والمبادرات الأهلية والمغتربين السوريين.

وأوضح مدير أوقاف حماة مصطفى القراط، بحسب وكالة سانا، أن الدائرة الهندسية في المديرية، بالتعاون مع شعب الأوقاف في المناطق، أجرت جولات ميدانية على المساجد المتضررة في المدينة وأريافها لتقييم أوضاعها الفنية والإنشائية ورفع التقارير اللازمة، ما أسهم في إعادة إعمار وتأهيل عدد منها.

وبيّن القراط أن عدد المساجد التي تمت إعادة ترميمها حتى الآن بلغ 39 مسجداً، منها مسجد السلطان والشيخ عنبر في مدينة حماة، والمسجد الكبير ومساجد عبد الرحمن بن عوف والزهراء والرحمن والتوحيد في قلعة المضيق، إضافة إلى مسجد خالد بن الوليد في اللطامنة، ومسجد معاذ بن جبل في سوبين، ومسجدي علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب في قسطون.

كما شملت الأعمال مسجد سعد بن أبي وقاص والمسجد الكبير في قرية الشريعة، ومسجد مصعب بن عمير في الحرية، ومسجدي الريان والرحية في الحمرا، والجامع الغربي في الحواش، ومسجدي جابر بن عبد الله في الزيارة، وعمر بن الخطاب في السمرا.

وأكد القراط أن إعادة تأهيل هذه المساجد أعاد لها مكانتها كمنارات للعلم والدين، وأسهم في تحسين المشهد العمراني والحضاري في المدن والبلدات، بما يعكس حرص المجتمع السوري على ترسيخ قيم الإيمان والتآخي رغم ما خلفه النظام البائد من دمار.

كانت محافظة حماة، خلال العقود الماضية، من أكثر المحافظات التي استهدفها النظام البائد في حملاته القمعية، حيث تعرضت عشرات المساجد للتدمير المتعمد بالقصف أو التفجير، بهدف طمس هويتها الدينية ودورها الاجتماعي، وبعد سقوط النظام في 8 كانون الأول الماضي، عملت مديريات الأوقاف والأهالي على إعادة الحياة لهذه المساجد باعتبارها شواهد حضارية وروحية تمثل ذاكرة المدينة.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019