وزارة الزراعة: 2,5 مليون طن إجمالي الإنتاج السنوي للأشجار المثمرة

الأحد 31 أغسطس 2025 - 20:46 بتوقيت غرينتش
وزارة الزراعة: 2,5 مليون طن إجمالي الإنتاج السنوي للأشجار المثمرة

كشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة، الأحد 31 آب، أن إجمالي الإنتاج السنوي للأشجار المثمرة في سوريا يبلغ نحو 2.5 مليون طن، متوزعًا على مساحة تقدَّر بمليون هكتار، منها 183 ألف هكتار مروية و841 ألف هكتار بعلية.

وأضاف التقرير أن عدد الأشجار المثمرة يصل إلى حوالي 218 مليون شجرة، منها 190 مليون شجرة منتجة.

وحسب تقرير وزارة الزراعة الذي نشرته على معرفاتها الرسمية، فإن أشجار الزيتون والحمضيات والكرمة والتين والتفاح، إلى جانب الفستق الحلبي والمشمش والإجاص واللوز، تُعد من أبرز أنواع الأشجار المثمرة في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن حلب تتصدر زراعة الزيتون بمساحة 190 ألف هكتار، وبعدد أشجار يصل إلى 23 مليون شجرة، تليها محافظة إدلب بمساحة 118 ألف هكتار و13 مليون شجرة، ثم محافظة حمص بمساحة 97 ألف هكتار و16 مليون شجرة.

كما تناول التقرير المساحات المزروعة بأشجار الحمضيات في الساحل وحمص، والبالغة 42 ألف هكتار بعدد أشجار يصل إلى 14 مليون شجرة، فيما تُقدَّر المساحات المزروعة بأشجار التفاح بـ 51 ألف هكتار، وعدد أشجار بلغ 16 مليون شجرة، متوزعة على مناطق في السويداء وريف دمشق وحمص.

وبالنسبة للمساحات المزروعة بأشجار المشمش، فتُقدَّر بـ 13 ألف هكتار، ويبلغ عدد أشجارها 2 مليون شجرة تتوزع في محافظتي ريف دمشق وحلب، في حين وصلت المساحات المزروعة بأشجار التين إلى 9 آلاف هكتار، تتركز زراعتها في محافظة إدلب بمساحة 3888 هكتارًا.

أما المساحات المزروعة بالفستق الحلبي فتُقدَّر بـ 60 ألف هكتار في محافظتي حلب وحماة.

من جهته، أوضح مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة، المهندس أحمد حيدر، أن الوزارة تعمل على التوسع في زراعة الأشجار المثمرة في الأراضي المستصلحة وغير الصالحة للمحاصيل، ضمن قرارات المجلس الزراعي الأعلى.

وأشار إلى أن الوزارة تركز على زراعة أصناف معتمدة ومناسبة للبيئات المحلية حسب الخرائط الصنفية، في ظل تحديات مناخية متزايدة، أبرزها الجفاف وارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه، مما أثر سلباً على جودة وإنتاجية الثمار.

جميع الحقوق محفوظة لقناة العالم سورية 2019