وأقدمت نحو 18 آلية عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي على التوغل بين منازل المواطنين في بلدة صيصون، وقام أفرادها بعمليات دهم وتفتيش في الأحياء السكنية، فيما انتشرت آليات أخرى للاحتلال في محيط سرية جملة القريبة من خط فصل القوات مع الجولان السوري المحتل.
وتزامن التوغل مع تحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء المنطقة وسط حالة من القلق والتوتر بين الأهالي، الذين تحدث بعضهم عن استجوابات ميدانية نفذها جنود الاحتلال خلال عمليات التفتيش.
وكانت سورية أدانت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها وتوغلها المتكرر في بعض مناطق القنيطرة ودرعا وريف دمشق، مؤكدة أنها تعرقل جهود تحقيق الاستقرار وتمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واتفاق فض الاشتباك لعام 1974، داعيةً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها.