وأضاف أبو دي أن كميات الكهرباء المتاحة للتوزيع غير ثابتة، وتتغير تبعاً لحجم التوليد المتوفر.
وأوضح أن البرنامج السابق لتقنين الكهرباء كان يعتمد ساعة تغذية مقابل خمس ساعات ونصف قطع، لكن بعد وصول الغاز الأذربيجاني عبر تركيا أصبح ساعتي تغذية مقابل أربع ساعات قطع، غير أن هذا التحسن لم يستمر طويلاً "الأعطال الطارئة".
وأكد أبو دي أن جميع كميات الكهرباء المنتجة تضخ عبر شبكة النقل الوطنية ذات الطابع الحلقي، بما يضمن توزيع أي زيادة في التوليد بشكل متساوٍ على مختلف المناطق، لكن جداول التوزيع تستند إلى معايير عدة، تشمل المساحة الجغرافية، وعدد المشتركين، وأطوال الشبكات، وجاهزية البنية التحتية الكهربائية.