وأضاف الرئيس بزشكيان وهو يتحدث أمام حشد من علماء الدين بمحافظة كردستان أنه يجب التحرك على قاعدة المعتقدات والتعاليم الإلهية قبل الإدلاء بأي كلام واتخاذ أي قرار.
واعتبر الأخوّة والتعاضد بين جميع أهل الإيمان بأنهما رسالة مشتركة لجميع الأنبياء الإلهيين وقال إنَّ جميع الأنبياء من ابراهيم واسماعيل إلى موسى وعيسى بعثوا لتوصيل رسالة واحد، رسالة الإيمان بالله الواحد الأحد والإيمان بحقيقة واحدة.
وتابع أنه إن كان المسلمون متحدين حول الاعتصام بحبل الله المتين، لما كان الكيان الصهيوني يجرؤ اليوم أبداً على قصف أهالي غزة المظلومين.
وأكد رئيس الجمهورية أن اسرائيل تشكلت منذ البداية على العدوان، لكنها استطاعت على خلفية التفرق بين المسلمين، التقاط الأنفاس وإثارة مشاكل للعالم الإسلامي.
وأكد الرئيس بزشكيان أن هذه الفرقة هي مطلب اسرائيل وأمريكا والصهيونية العالمية لكي تنشغل الأمة الإسلامية بالخلافات ويتمكنون هم من شن أي عدوان يريدونه. وإن سادت الوحدة والانسجام بيننا، فإن أي قوة لن تجرؤ على الطمع بالبلدان الإسلامية، وأن الخلافات الداخلية هي السبب في الكثير من مصائب الأمة الإسلامية، ويمكن الخروج من هذه المعمعة فقط بالعودة إلى الإيمان والأخوة والاعتصام بالحبل الإلهي المتين.
وأكد رئيس الجمهورية أن الخطوة الأولى لإصلاح الأمور تتمثل في بناء الانسجام والوحدة. فإنّ وضعنا يداً بيد وتوحدت القلوب سنتغلب على المشاكل.