وقال لطفي الذي أشرف على مراسم الافتتاح، في تصريح لقناة الإخبارية، إن قلعة حلب تقف شامخة منذ آلاف السنين شاهدة على صمود المدينة، ورسالة متجددة بأن حلب التي يمتد عمرها لـ12 ألف عام قادرة على العودة قبلة للزوار من أنحاء العالم.
بدوره، أشار وزير الثقافة محمد ياسين صالح إلى أن قلعة حلب صرح من صروح الحضارة الشامخة، وافتتاحها إشارة إلى التعافي والصمود، مشدداً على أن الثقافة الأصيلة عصية على الطمس رغم ما مرت به خلال حقبة الحديد والنار والديكتاتورية.
كما أشاد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح بتضحيات أبطال حلب الذين لولا دماؤهم لما كان الافتتاح ممكناً، مؤكداً أن حلب حاضرة من حواضر التاريخ ويليق بها الفرح اليوم وكل يوم.
من جهته، نقل محافظ حلب عزام الغريب تحيات الرئيس أحمد الشرع إلى أهالي حلب بعد انتهاء جولته في المدينة دون تمكنه من حضور الافتتاح، مشدداً على أن حلب لن تنكسر وإذا تهدمت تبنى من جديد، وأنها أمام تاريخ يتنفس وقلعة لم تغب عن شمس الحضارة.
ولفت الغريب إلى أن المدينة ستبنى بالعلم والإنتاج وتدار بالعدل، مؤكداً أنها ستعود أفضل مما كانت لتصبح نموذجاً للحياة، ومنارة للعلم والفن والتجارة والصناعة.