وأكد الدفاع المدني لقناة الإخبارية، الثلاثاء 21 تشرين الأول، أنه انتشل نحو 20 رفاتاً من المقبرة الجماعية، معظمهم من الأطفال والنساء.
وشارك الطب الشرعي وعناصر قوى الأمن في أعمال الكشف والفحوصات، مؤكداً أن الجهات المختصة بدأت بتحليل عظام الجثث المكتشفة.
وقال الدفاع المدني: “لم نعثر على ثيابٍ على الضحايا في المقبرة الجماعية، ما يرجح أن عملية القتل تمت وهم عراة”.
وأفاد المراسل بأن المقبرة تعرضت لمحاولة طمس متعمدة بهدف إضاعة الأدلة.
وبين الدفاع المدني أن الهيئة الوطنية للمفقودين هي من تقود الجهود على الأرض، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والطب الشرعي.