وأوضح الشعار، في مقابلة على هامش "منتدى المرونة المستقبلية" في لندن، أن معظم الصفقات الموقعة مع الحكومة السورية "جدية"، مشيراً إلى أن دمشق تسعى إلى استقطاب المزيد من رؤوس الأموال لدعم مشاريع إعادة التأهيل والإعمار.
وأضاف أن تشكيل البرلمان الجديد في سورية خلال الشهرين المقبلين، سيمهد الطريق أمام إصدار تشريعات اقتصادية أكثر مرونة وجاذبية للمستثمرين، موضحاً أن رؤيته لإعادة الإعمار تقوم على مبدأ أن "الأسواق ستحل محل الميليشيات" و"الشفافية ستحل محل الفساد".
كما لفت الشعار إلى أن سورية تهدف إلى إنعاش إنتاج النفط والغاز، مع إمكانية إشراك مستثمرين خليجيين في المشاريع المستقبلية، مشدداً على أن البلاد "تحتاج إلى الغاز لتشغيل مصانعها التي تعاني بشدة".
وكشف الشعار عن أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أبدى اهتماماً بالمشاركة في مشاريع سورية ضمن قطاعات الصناعة والطاقة.