مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش، بيّن في تصريح لمراسل وكالة سانا، أن وصول الباخرة الصينية يعبّر عن تطوّر ملموس في حجم التبادل التجاري البحري بين سورية والصين، ويؤكد ثقة الشركات الدولية بالمرافئ السورية، ولا سيّما بعد التحديثات الكبيرة التي شهدها مرفأ طرطوس من حيث البنية التحتية والخدمات التشغيلية واللوجستية.
ولفت علوش إلى أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تعمل باستمرار على توسيع دائرة الشركاء التجاريين وفتح خطوط بحرية جديدة مع الدول الصديقة، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية ويعيد لسوريا مكانتها كمركز لوجستي وتجاري إقليمي.